وتجاوز عدد هذه الطلبات، حسب التقرير، عتبة 37 ألف طلب، تخُص بيانات أكثر من 66 ألف مُشترك في خدماتها، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت “مايكروسوفت” إلى أنها قد تلقت حوالي 75 ألف طلب، العام الماضي، مما يعني أن عدد الطلبات التي تتلقاها هذا العام سيوازي على الأغلب ما تلقته العام الفائت، مالم يحصل مُتغيرات يكون من شأنها رفع نسبة الطلبات الحكومية هذا العام.
وحسب “مايكروسوفت”، فإن حوالي 2.19% فقط من تلك الطلبات قد تَضَمَّن طلبات للإفصاح عن محتوى بيانات المُستخدمين، وقد جاءت غالبية هذه الطلبات من حكومة الولايات المُتحدة الأمريكية، كونها الجهة الوحيدة القادرة على إجبار “مايكروسوفت” على الإفصاح عن مثل هذا النوع من البيانات.
ولم تشمل البيانات و الأرقام التي ذكرتها “مايكروسوفت” في تقريرها أيٍ من الطلبات المُرتبطة بالأمن القومي، حيثُ لا يُسمح لـ”مايكروسوفت” أن تنشر معلومات مُتعلقة بهذه الطلبات، حسب ما أشارت الشركة.
ويُذكر أن “مايكروسوفت” و”جوجل” كانتا قد رفعتا دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية من أجل السماح لهما بالإفصاح بشكل أكبر عن الطلبات الحكومية المُرتبطة ببيانات مُستخدميها، وذلك من أجل المُحافظة على درجات عالية من الشفافية بين هذه الشركات ومُشتركي خدماتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق